Pages

اشترك عبر البريـد

الخميس، 30 يناير 2014

القصيدة السينية




عادوا الهدى بالشر والإبلاس وتكاتفت سدف الظلام تخاسي
وتخايل الكفر اللعين مهددا إذ ظن سوءا من ضلال إياس
ومضى يثير ضلاله متبجحا أن الدنا قد مات من إحساس
فأتاهم الأسد الهزبر مزمجرا يرمي العوالي طائرات هراس
فتضعضعت أوهامهم وحلومهم وتساقطت علياؤها لأساس
رجم الكبائر فنه وقياسه من يبن دينا همه للراس
فأسامة الليث الموفق خبرة ليس الصغار طلابه بمراس
ضحك الأنام بفرحة مهدية إذ شاهدوا ما أبغضوه يقاسي
هذي المكارم وردها معصومة تروي العطاش بملئها والكاس
والليث أيمن واليمان فعاله ظهر المعالي مستقر جلاس
كرم الجدود لا ينبت عن حسن المآثر اثقلت برواسي
من يعرف الماضين من أجداده يلقى المعالي اشرفت للراس
والخير في عطف الملالي ملتئم إن كان ملا الخير مثل إياس
علقت بأهداب النجوم مطيته فتيقظت من نومها ونعاس
ذكرى المعالي والمكارم دوحة إذ أخمدوها في نفوس الناس
شبه من العلماء باعوا دينهم للحاكمين بغير شريعة وسياس
خانوا الأمانة والمواثيق الأولى وتنجسوا بالسوء والأرجاس
يا أمة الإسلام ها قد أشرقت بسم الهدى والحور والإيناس
وجنان ربي قد أتاكم نورها قسمات مشرقها بغير لباس
والمهر بذل للإله وفدية وإهانة لمن عتا بمداس
هيا اقبلوا بحرا ونورا للهدى هيا انعشوا من مات من احساس
هيا اقتفوا آثار من أبصرتموا قد عطرت أكتافه بالآس
هيا اثأروا لأحبة وصحابة نجم الهدى رجم العدا والخاسي
هيا الحقوا بالطير خضرا تنعموا لعناق أحمد طيب الانفاس
والنور والدرر المسبح حولكم نعم الخيام بنورها المقباس
حور وغلمان وأعلاها التي منه المزيد برؤية الأقداس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق